www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 306 | 398 | 205 | 327 | |
الأجمالي | 1236 |
احصائية المقالات
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 3 | 1 | 9 | 12 | |
الأجمالي | 25 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 10 | 74 | 52 | 95 | |
الأجمالي | 231 |
على نفسها جنت براقش!! - إبراهيم الدهيش
- غالبية اللاعبين المحترفين في الدوري السعودي -الأجانب بالتحديد- من الموجدين الآن أو من غادر منهم تحت أي ظرف، تركوا بصمة فنية وشخصية غاية في العطاء والانضباط، والأجمل أن منهم من لا يزال ينقل صورة إيجابية جميلة عنا، سواء فيما يتعلق بطبيعة المنافسة فنياً أو فيما يخص المجتمع السعودي بشكل عام بعاداته وتقاليده وقيمه وحضارية تعامله، وما يتمتع به من حس إنساني واجتماعي، بل إن عدداً منهم لا يزال على تواصل مع النادي بمسؤوليه ونجومه وجماهيره، ومنهم من ارتبط بعلاقات مع العديد من فئات المجتمع! - هذه العطاءات التي قدموها لأنديتهم خاصة ولكرتنا عامة، وهذه الانطباعات التي نقلوها خارج حدودنا، تؤكد حسن ودقة اختيار الأندية لهذه النجوم وما يتمتع به هؤلاء من عقلية احترافية تعي ما عليها من واجبات، ناهيك عن بيئة العمل وأجواء الممارسة التي تقود وتحرض على الإبداع والتألق والمحيط الذي يجبرك على الإشادة والإنصاف. - وفي المقابل شهدت ملاعبنا نماذج من ذوي المستويات الفنية العالية، لكنها تفتقد الفكر الاحترافي، يغلب عليها الطابع المزاجي، ترى نفسها فوق الكيان والنظام تستملح القفز على اللوائح والأنظمة، وهذه العينة بهذه التصرفات غير المسؤولة، لا بد وأن تترك أثرها السلبي على الفريق ومنظومته، وغالباً ما يكون فك الارتباط معها عن طريق المحاكم الرياضية، ومن هنا لا يمكن تبرئة الأندية من خطأ إغفال جانب التاريخ الشخصي والتجارب السابقة عند التعاقد مع اللاعب، إلى جانب الاهتمام بالمستوى الفني! - ولأنني لست ملماً بما فيه الكفاية بصياغة عقود اللاعبين، إلا أنه يتضح لي شخصياً أن غالبية شروطها تصب في مصلحة اللاعب ولا تحمي النادي، بدلالة أن كثيراً من القضايا خسرتها أنديتنا وكسبها اللاعب، وبالتالي (على نفسها جنت براقش)!! باتجاه أخضرنا الشاب - لعلنا نتفق على أن الخبرة والقوة البدنية وبعض القرارات التحكيمية المجحفة، حسمت مباراة منتخبنا الشاب أمام الأشقاء الأردنيين، ورغم ذلك كان بالإمكان إدراك التعادل على أقل تقدير! - وما يهون تلك الخسارة أننا ندرك أن الهدف من المشاركة بهؤلاء شباب هو الوقوف على مستوياتهم وتأهيل المميزين منهم كبدلاء للمنتخب الأول كنواة لصناعة منتخب المستقبل. - غياب صناعة فرص التسجيل والرجوع غير المبرر للحمدان أراح الدفاع الأردني وأعطاه الفرصة للتقدم وزيادة الضغط المباشر! - وثغرة متوسط الدفاع بسبب اعتماد المدرب لورينت على اللعب بمحور وحيد سعود عبدالحميد، وفق مثلث مقلوب قاعدته بدر منشي وتركي العمار!! - والشجاعة والجرأة هي ما اتسمت بها ألعاب شباب المنتخب. - وعبدالله رديف مهاجم خطير سيأخذ فرصته في المنتخب الأول. - والحمدان يفتقد جرأة التصويب، ويهرب من ذلك بمحاولة الصناعة! - هناك أسماء كانت جديرة بالاستدعاء ولكن!! - كان لمحترفي الدوري السعودي بصماتهم الواضحة مع منتخبات بلدانهم مما يؤكد قوة هذا الدوري. - وفي النهاية أقول: من ضمن التعديلات الجديدة على لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، إلغاء السقف الأعلى لعقود اللاعبين، وعلى الرغم من أن هذا التعديل من شأنه منح الفرصة لصاحب الإمكانات المادية الكبيرة في الاستقطاب على حساب صاحب الإمكانات الأقل من باب (كلن يمد رجليه على قد لحافه)، إلا أنه سيقضي على أساليب الدفع من تحت الطاولة؛ بمعنى أن اللعب سيكون على المكشوف، وعلى عينك يا تاجر (ومن حصل شيء يستأهله)! وسلامتكم. |
|
تاريخ النشر :07 الخميس , يوليو, 2022
المصدر : الجزيرة
تاريخ النشر :27 الإثنين , يونيو, 2022
المصدر : عاجل
سهرة مسائية سيعيشها عشاق الكرة الأنيقة ومحبي المتعة تلك التي ستجمع هذا المساء النصر بالشباب وعندما أقول النصر والشباب فأنا أتحدث عن المتعة والإثارة والندية والحماس والقوة وأنا شاهد عصر على تلك النزالات النارية التي حدثت وتحدث بين ركنين من أركان كرتنا منذ أربعين عامًا بل لا أبالغ إذا قلت بأن أي لقاء للشباب مع النصر أو الهلال هو اللقاء الثاني والمنتظر من الأغلبية من محبي المتعة والإثارة بعد "الدربي" الأول برياضتنا والذي يجمع النصر بالهلال مع الحب والتقدير لقطبي جدة الذي فقد بريقه منذ فترة ليست بالقصيرة! فالليث الشبابي بقيادة صانع مجده ومجدده ورئيسه الذهبي خالد البلطان عاد هذا الموسم بقوة واستطاع بمستواه المتصاعد من جولة لأخرى بأن يتربع على صدارة الدوري الأقوى والأغلى والأكثر إثارة ومتعة مستثمرًا كل الفرص التي تهيأت له ومستندًا على ما يمتلكه من أسماء محلية وأجنبية لها ثقلها ومكانتها على المستوى المحلي ومنتخبات بلدانها بقيادة الأنيق الأرجنتيني إيفر بانيغا وابن جلدته كريستيان جيوانكت والبرتغالي فابيو مارتنيز، وشبابه تركي العمار ومتعب الحربي والاسم الكبير المنتظر هذا المساء النيجيري أوديون إيغالو، وهذا لا يعني بأن نتيجة ونقاط السهرة مضمونة لشباب البلطان كلا ومليون ألف لا.. فالمنافس هذا المساء النصر الذي سيكون في قمة وهجه واستعداده المعنوي والنفسي ولن يتكرر معه ما حدث بالأمس أمام الفتح من تراخٍ وعشوائية وفردية كادت تعصف بالفريق وتلحقه الخسارة الأولى تحت قيادة الكرواتي آلن هورفات.. فلقاءات بهذا الحجم والقوة من المؤكد أن لها حساباتها وأهميتها وأبعادها النفسية والمعنوية لدى الإدارة الصفراء ولفريق تعافى وتجاوز هفوات البدايات التي أثرت عليه كثيرًا، هذا غير المكاسب الكبيرة التي تنتظر الفريق حال انتصاره هذا المساء والتي من المؤكد أنها الإعلان وبشكل رسمي من الفرقة الصفراء المدججة بالأسماء المهارية المميزة بالمنافسة بشراسة وبقوة على بطولة الدوري في ظل استعادة الفريق لضابط إيقاع خط وسطه البرازيلي الشقي بيتروس وتصاعد مستوى قائد هجومه وصانع انتصاراته وأفراحه المغربي عبدالرزاق حمد الله والذي من المؤكد أنه سيكون له بصمته بعد استعادته للياقته وحاسته التهديفية. فاصلة: سهرة هذا المساء والتي من المؤكد والمنتظر ستسكت معها كل الرياض على طريقة بدر بن عبدالمحسن.. لا تحتاج إلى عناوين فيكفي أن تقول النصر والشباب أو الشباب والنصر هكذا بلا مفردات زائدة لينتظرها الجميع بشغف ولهفة وحب.